رام الله 21-7-2008 وفا- اختتمت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية- دير اللاتين في رام الله، مساء أمس، مخيمها الكشفي السادس في مركز جبل النجمة شمالي رام الله، تحت شعار 'أعوام ستون، فلسطين في العيون'.
وشارك في المخيم، الذي استمر من 17 وحتى 20 تموز الجاري، سبعون فرداً من فرق المجموعة المختلفة: الجوالة والمنجدات والكشافة والمرشدات، بإشراف المجلس الكشفي.
وقال قائد المجموعة نزار حبش في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي للمخيم، إن المجموعة اختارت شعار مخيمها لهذا العام لتؤكد أن الشعب الفلسطيني ما زال صامداً على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه.
وتطرق القائد حبش إلى الأهداف التي تدفع المجموعة لتنظيم المخيمات الكشفية، مشدداً على أهمية هذه المخيمات في صقل وبناء شخصية الأفراد وتثقيفهم وتوعيتهم وتثبيت بذور انتمائهم لوطنهم ليصبحوا أشخاصا فاعلين في المجتمع.
وقدم حبش شكره لكل من ساهم في إنجاح المخيم، خاصاً بالذكر الشركات الوطنية في رام الله.
من جهته، أشار قائد عشيرة الجوالة والناطق الإعلامي باسم المجموعة، عماد فريج، إلى أن مخيم هذا العام كان مميزاً بكافة المقاييس، مشدداً على أن الفضل يعود لالتزام الأفراد وحبهم للاستفادة والمعرفة.
وأضاف فريج أن الطلائع الكشفية في المخيم حملت أسماء تحاكي النكبة وهي: القائد الشهيد ياسر عرفات، وصفد، وبيسان، وكفر قاسم، ودير ياسين، وصبرا وشاتيلا، وقانا، والعودة، والقدس.
وقام قائد المخيم فادي نابلسي بتوزيع الأوسمة والدروع التقديرية والشهادات على المشاركين. وحصلت طليعة كفر قاسم على درع أفضل طليعة في المخيم، فيما حصلت عريفة الطليعة هبة موسى على وسام أفضل مرشدة.
ونالت المرشدة مريانا رنتيسي وسام أفضل عريفة طليعة وحصل زخري مبيض على وسام أفضل جوال، وصابرين رنتيسي على وسام أفضل منجدة، وجبران خبيص على وسام أفضل كشاف.
أما وسام الكشاف المثالي لهذا العام فحصل عليه جورجي عناب، عريف طليعة القائد الشهيد ياسر عرفات، وذلك لعمله الدؤوب وأخلاقه العالية وتمثيله المشرف للمجموعة في مخيم الأردن.
واختتم المخيم بمراسيم إنزال العلم وتسليمه لقائد المجموعة، قبل أن تتشابك الأيادي وتتماسك الأكتاف أثناء ترديد الأفراد أغنية الوداع.
وحضر الحفل الختامي عدد من أهالي الأفراد وأصدقائهم، الذين استمتعوا بعد ذلك بحفلة سمر حول النار تخللتها فقرات مسرحية وعروض قدمتها الطلائع.
يذكر أن المخيم تضمن محاضرات كشفية وتطبيقات عملية وأعمالا ريادية، إضافة إلى الألعاب الكشفية والترفيهية والأعمال التطوعية، والجوانب الروحية التي أشرف عليها الشمامسة: جوني بحبح وريمون حداد وإبراهيم بولس، كما أقامت المجموعة قداسا إلهيا في الطبيعة ترأسه الأب فراس عريضة.